-A +A
أحمد الشمراني
• في زمن الملهم لا شيء مستحيل، بل المستحيل أن لا نكون جزءاً من هذا الجمال.

• يكاد لا يمر يوم إلا وتتصدر السعودية المشهد الإعلامي العالمي على الأصعدة كافة.


• الحراك في وطني أكبر من أن يختزل في خبر، بل هو حدث يناقش في مسارات عدة.

• في الرياضة التي أكتب عنها من ربع قرن وجدت نفسي أمام واقع جعلني أحياناً أسأل نفسي مع كل البسطاء: هل هذا حلم أم علم؟ ثم أعود وأقول على طريقة فارس عوض يا رباااااااااه بعد الدون كريم بنزيما والثالث سيكمل مثلث الإبهار..!

• ولا يزال على قائمة التعاقدات أسماء كثر هي اليوم العناوين لكبريات الصحف العالمية.

• إلى أين ذاهب بنا هذا الشاب الطموح؟ سؤال في سياق إجابته قد أضع «ولا نقنع بما دون النجوم» كتأطير لمرحلة فيها رؤية ونهج وإرادة جعلتنا نقول بكل فخر المستحيل ليس سعودياً.

• صديقي الإعلامي عمرو أديب بطل الحكاية يشخص الواقع دائماً بكلمات سهلة ومهضومة يغلب عليها الطابع البلدي الجميل كقوله العالم دي وين رايحة مو بس في الكورة بل في كل شيء السعودية اليوم في حتة تانية...

• نعم يا عمرو دارت العجلة في كل الاتجاهات بفضل الله ثم بهمة شاب غير العالم كل العالم من خلال إرادة استند فيها على جبل طويق.

• علمهم يا عمرو أن وطني أبهر العالم، وأخبرهم أن كرة القدم التي نحبها هي جزء من مشروع دولة فيها الشباب السعودي أساس كل نجاح.

• بالنسبة للإعلام الرياضي فالرسالة اليوم أصبحت مختلفة تماماً، فلم يعد هناك مجال للإثارة على حساب القيم المهنية، أو الكسب الصحفي على حساب مشروع رياضي طموح، فالمهمة لا تحتمل تعصباً للون على آخر، أو خروجاً عن النص بحثاً عن زيادة متابعين، أو تجاوزاً لتحقيق مصالح ضيقة، فالجميع يدرك بخبرته وتجربته أن المرحلة الحالية تتطلب ممارسة إعلامية مختلفة عنوانها الكبير تطوير رياضة الوطن للمنافسة عالمياً.

• هكذا كتب الدكتور أحمد الجميعة أمس في «عكاظ»، وهو بلا شك ملمح ينبغي أن نستوعبه لكي نكون جزءاً من المرحلة.